الأستاذ الدكتور عصام فرحات يتفقد مباني كلية طب الأسنان ويُشيد بخطة تطوير المستشفى التعليمي ورفع كفاءتها للاعتماد الصحي
في إطار جولة الأستاذ الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، التفقدية داخل عددٍ من منشآت الجامعة استعدادًا للاحتفال باليوبيل الذهبي، قام سيادته بجولةٍ موسّعة داخل مباني كلية طب الأسنان،
حيث رافقه كلٌّ من الأستاذ الدكتور مصطفى محمود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،
والأستاذ الدكتور أيمن حسانين، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع،
والأستاذ الدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي للجامعة،
والأستاذ الدكتور حامد محمد أحمد جاد، القائم بأعمال عميد الكلية
والأستاذ الدكتور أحمد عبد الله خليل عبد الله، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،
والأستاذ الدكتور أحمد محمد بكري، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع،
والأستاذ الدكتور أ.م.د / ضياء أحمد السيد، مدير عام مستشفى طب الأسنان والسيد الدكتور أمين عام الجامعة والسادة أعضاء الوحدة الاستشارية والادارة الهندسية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والسيد امين الكلية والسادة الاداريين والعاملين بالكلية.
وخلال الجولة، تفقد الأستاذ الدكتور عصام فرحات أعمال تطوير المبنى المخصص للتوسع في مستشفى طب الأسنان التعليمي، والذي يُعاد تأهيله حالياً لرفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى لتصل إلى ٣٠٠ كرسي أسنان، تمهيداً لاعتمادها من هيئة الرقابة الصحية، بما يواكب معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، ويُسهم في تحسين الخدمات العلاجية المقدَّمة للمواطنين، وتوسيع فرص التدريب العملي لطلاب الكلية.
كما تفقد الأستاذ الدكتور عصام فرحات الملعب المفتوح بكلية طب الأسنان، مشيداً بجهود الكلية في استغلال المساحات الخدمية والرياضية بما يحقق بيئةً متكاملة للطلاب تجمع بين الجانب العلمي والترفيهي، موجّهاً بسرعة استكمال أعمال التطوير بما يتماشى مع خطة الجامعة لإنشاء مدينة رياضية متكاملة داخل الحرم الجامعي.
وأشاد الأستاذ الدكتور عصام فرحات بما تشهده كلية طب الأسنان من جهودٍ ملموسة في التطوير المستمر للمباني التعليمية والمستشفى الجامعي، مؤكداً أن الكلية تُعدّ إحدى الكليات الرائدة بالجامعة التي تسير بخُطى ثابتة نحو تحقيق الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي، لتكون نموذجاً يحتذى في مجالي التعليم الطبي وخدمة المجتمع.
ومن جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور حامد محمد أحمد جاد ـ القائم بأعمال عميد الكلية عن شكره وتقديره لرئيس الجامعة على دعمه المستمر لجهود التطوير داخل الكلية، مؤكداً أن جميع فرق العمل من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب يعملون بروحٍ واحدة استعداداً للاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيس جامعة المنيا، في صورةٍ تليق بمكانتها وإنجازاتها.